ijhss

الدراسات المسحية في التخصصات الشرعية ودورها في تنمية المجتمعات

2024-07-20T11:30:22+00:00

يهدف البحث إلى مناقشة إشكالية ندرة الأبحاث المسحية والميدانية في التخصصات الشرعية، من خلال بيان علاقة البحث العلمي بتنمية المجتمع، ودور البحوث العلمية الشرعية الميدانية في تنمية المجتمع، وتوضيح آليات توظيفها لتنمية المجتمع، وبيان معوقات ذلك وسبل علاجه، من خلال منهج وصفي تحليلي لواقع الأبحاث الشرعية، وكان من أهم نتائج البحث: أن من أهم ما يعين الباحث في التخصص الشرعي على خوض غمار هذه الأبحاث الميدانية هو تعمق الشعور بالمسؤولية لديه تجاه مجتمعه ونمائه وتطوره، والسعي بكل طريقة لإيجاد الأفكار البحثية التي توصله إلى هذا الهدف.

واقع استخدام التعليم الإلكتروني في تدريس الطلاب ذوي الإعاقة العقلية

2024-07-27T13:01:16+00:00

تركز الورقة على واقع استخدام تكنولوجيا التعليم لتعزيز قدرة الطلاب ذوي الإعاقة العقلية على التعلم والتواصل والتفاعل. كما تسلط الضوء على التحديات التي تواجه استخدام هذه التكنولوجيا في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة العقلية التي تتمثل في؛ التكاليف العالية والحاجة إلى التدريب، وقدرات الطلبة ذوي الإعاقة العقلية المحدودة، وتُظهر الدراسات انخفاض نسبة استخدام تكنولوجيا التعليم مع الطلاب ذوي الإعاقة العقلية، في حين تظهر الدراسات الأثر الإيجابي لاستخدام تكنولوجيا التعليم معهم، أوصت الورقة العلمية بتكييف الأدوات والبرمجيات لتناسب احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة العقلية، وتوفير التدريب اللازم للمعلمين وأولياء الأمور.

الكلمات المفتاحية: الإعاقة العقلية، تكنلوجيا التعليم.

الخدمات النفسية والشبه الطبية الموجهة للأطفال في وضعية إعاقة عن بعد النجاعة والتحديات (فترة كورونا نموذجا)

2024-07-14T20:27:39+00:00

يعرف المغرب انفتاحا وتقدما كبيرا فيما يخص تقديم الخدمات النفسية والشبه طبية عموما والخدمات الموجهة للأطفال في وضعية إعاقة بالخصوص، هذه الخدمات التي تقدم عادة في إطار مكتبي ومحدد في الإطار الزمكاني، غير ان فترة كورونا كانت من بين أول الأسباب التي جعلت هذا المجال يواكب وينفتح على العمل عن بعد. ما حثنا على هذه الدراسة التي طرحت لنا إشكالية كيفة تدبير عملية تقديم الخدمات النفسية و الشبه طبية للأطفال في وضعية إعاقة خلال فترة كورونا عن بعد و مختلف التحديات التي طرحتها للفريق المتعدد التخصصات و الاسر و مدى نجاعتها ، و إمكانية اعتمادها في المستقبل، و من خلال هذه الإشكالية تبرز لنا أهمية هذه الدراسة التي تكمن في تحليل وتقييم العمل عن بعد في فترة كورونا، و قد تم استخدام المنهج الكيفي و بالضبط المقابلة النصف المواجهة لجمع البيانات و تحليلها ، و قد خصت هذه الدراسة 200 مبحوث تضمنت الاسر و مختلف الاخصائيين . ومن بين اهم نتائج هذه الدراسة برز لنا العديد من التغيرات في سيرورة العمل حيث أصبح للأسر مجال كبير في التدخل مع اطفالهم، حيث ان الأسرةأصبحت في مواجهة مع أطفالها في وضعية إعاقة. هذه المواجهة كان لها تاثير إما إيجابي او سلبي حسب اشتغال الأسر و تنسيقهم مع الاخصائيين. وفي إطار هذا التنسيق عرفت كل من المتدخلين مجموعة من التحديات تتجلى في صعوبة ضبط الإطار والفضاء، وتوفر وسائل التواصل وآليات الاشتغال من طرف الاهل. فنجاح التتبع كان معتمد على مقاربة تشاركية بين الأسر والأخصائيين ودور كل منهما في انجاح عملية التتبع والمواكبة.

البحث العلمي في الوطن العربي بين الواقع و المأمول

2024-07-14T20:26:05+00:00

البحث العلمي في الوطن العربي يواجه تحديات كبيرة تعوق تطوره، على الرغم من توفر الموارد المادية والبشرية اللازمة. يدرس هذا البحث أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية للتقدم والتنمية المستدامة، حيث يساهم في تعزيز الاقتصاد وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الحياة. يهدف البحث إلى تحليل الوضع الحالي للبحث العلمي في الدول العربية، مع التركيز على التحديات الرئيسية التي تعترض سبيله مثل ضعف التمويل، وهجرة العقول، وغياب التعاون الفعّال بين المؤسسات البحثية العربية. يبدأ البحث بتعريف شامل لمفهوم البحث العلمي ودوره المحوري في التنمية. ثم يستعرض التحديات التي تعرقل مسيرته، مشيراً إلى نقص التمويل والبيئة الداعمة للابتكار، بالإضافة إلى ضعف الأنظمة التعليمية. توصل البحث إلى أن تحقيق الطموحات العربية يتطلب زيادة الدعم والإنفاق على البحث العلمي، وتحسين البنية التحتية للبحث، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. توصي الدراسة بضرورة تركيز الجهود على الأبحاث التي تتناول المشاكل المحلية، وتشجيع العلماء والباحثين على الابتكار من خلال خلق بيئة محفزة وداعمة. كما تشدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحسين جودة البحث العلمي في العالم العربي، وجعله منافسًا على الصعيد العالمي.

نموذج حمدان في التعليم والتدريب الالكتروني وأثره على تطوير كفايات المعلمين واتجاهاتهم نحو التعليم الالكتروني في فلسطين

2024-05-26T09:26:01+00:00

هدفت الدراسة إلى التعرّف على أثر التدريب وفق نموذج حمدان في التعليم الالكتروني على تطوير كفايات المعلمين في التعليم الالكتروني واتجاهاتهم نحوه في فلسطين، وتكونت عينة الدراسة من (35) معلم ومعلمة تم اختيارهم قصدياً، استخدمت الاستبانة القبلية والبعدية والتأمل من قبل المتدربين كأدوات للدراسة، وتم تحكيم الادوات من قبل مختصين، كما تم التحقق من الصدق العاملي للاستبانة حيث كانت صادقة وذات دلالة إحصائية، بينما تم استخدام اختبار معامل الثبات كرو نباخ ألفا الذي بلغ 91% ، كما استخدمت الاختبارات البديلة للاختبارات المعلمية للتوصل إلى النتائج، والتي أشارت إلى ارتفاع في كفايات المعلمين في التعليم الالكتروني بنسبة 18%، وإلى أن استخدام نموذج حمدان في التعليم الالكتروني أثر إيجابيا وبدلالة إحصائية على تطوير كفايات المعلمين في التعليم الالكتروني، وأن تلك الفروق لم تكن دالة إحصائيا حسب متغيرات الدراسة المؤهل العلمي وسنوات الخبرة والحصول على تدريبات الكترونية سابقة، بينما كانت دالة لمتغير الجنس لصالح الذكور في محور استخدام شبكة الانترنت، بالإضافة الى أن الدورات التدريبية الالكترونية التي حصل عليها المعلمون قبل هذا التدريب لم تكن دالة احصائياً قبل التدريب اذا ما قورنت بكفايات من لم يحصلوا على تلك التدريبات سابقاًـ وأوصى الباحث بتبني نموذج حمدان في التعليم الالكتروني في تدريب المعلمين وإعادة النظر بالدورات التدريبية الالكترونية التي تعطى للمعلمين وبالاستراتيجيات المتبعة فيها وفحص أثرها وتقييمها.

المقاصد التحسينية وآثارها في أحكام فقه الأسرة عند الحنابلة من كتاب الروض المربع للبهوتي

2024-08-23T19:39:57+00:00

يهدف هذا البحث إلى دراسة المقاصد التحسينية التي تعد قسماً أساسياً من أقسام المقاصد الشرعية، والتي تقع دون رتبة الضروريات والحاجيات، حملاً على أحسن الآداب ومكارم الأخلاق. ولم تلق المقاصد الشرعية عموماً - بما فيها المقاصد التحسينية محل البحث - الدراسات التطبيقية الكافية التي تجلي مفهومها وتبين أقسامها وتطبيقاتها في مختلف الأبواب الفقهية، ومن هنا جاءت فكرة البحث بتسليط الضوء على المقاصد التحسينية نظرياً بدراسة مفهومها، وصلتها بالمقاصد الأخرى، وتطبيقياً من خلال دراسة آثار المقاصد التحسينية وتطبيقاتها في أحكام فقه الأسرة الذي يعد ميداناً خصباً للمقاصد التحسينية، ومن خلال مصدر من مصادر الفقه الحنبلي. وخلص البحث إلى تقسيم المقاصد التحسينية في الأبواب الفقهية المتعلقة بفقه الأسرة إلى عدة أقسام، وتجلية كل قسم بأمثلة تطبيقية، مما يساهم في تقريب هذه المقاصد، ويفتح الباب لمزيد من الدراسات التطبيقية المنهجية. وتوصي الدراسة بتسجيل مشروع علمي بعنوان "تخريج الفروع على المقاصد الشرعية" إذ تظهر الحاجة إلى إنشاء علم جديد يربط الفروع الفقهية بالمقاصد الشرعية، كما فعل العلماء قديماً بتأصيل علم تخريج الفروع على الأصول لدراسة القواعد الأصولية من ناحية تطبيقية.

توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المهارات اللاصفية لطلاب المدارس الثانوية

2024-08-16T12:26:23+00:00

يعد موضوع الذكاء الصناعي من الأمور الحديثة في التعليم، وهو من المهارات التي تفتخر بها الشعوب، وقد ازداد استخدامها في شتى المجالات. لقد تناول البحث توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المهارات اللاصفية لطلاب المدارس الثانوية التابعة لوزارة التربية في جمهورية العراق. وقد اشتمل البحث على ثلاث مباحث: تطرق الأول إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامه ومميزاته وأقسامه، أما المبحث الثاني فتناول استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وأنواعه، وتناول المبحث الثالث الأنشطة اللاصفية والذكاء الاصطناعي؛ إذ تم تحديد عينة البحث المتمثلة في اختيار مرحلة دراسية معينة وهي (مرحلة الرابع الثانوي)، وتم توزيعهم إلى مجموعتين وإجراء الاختبارات قبل وبعد الدراسة. تم استخدام المنهج المفتوح لطلبة العينة، إذ تم تكليفهم بالواجبات وترك حرية الإجابة والأسلوب والمصادر، وقد تم التوصل إلى النتائج المرجوة من الدراسة، كما تم تحديد بعض المعوقات التي رافقت البحث والتقييم. وفي نهاية البحث، تم تحديد أهم الاستنتاجات والتوصيات. لقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الكمي والوصفي، فضلاً عن العمل الميداني للوصول إلى نتائج قريبة من خلال المتابعة الميدانية للعينات. لقد توصلت الدراسة إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير المهارات اللاصفية لطلاب المدارس الثانوية، وذلك من خلال توفير المستلزمات والخبرات لإطلاق الإبداع الذهني لدى الطلاب مع توفير المختبرات والمناهج والكوادر التدريسية، وفسح المجال للمهارات التي يمتلكها الطلاب في إنجاز الواجبات دون قيد وتشجيع ذلك خارج المقرر الدراسي، كما اقترحت إقامة المعارض العلمية التي تقام في المحافل المحلية تحت رعاية مؤسساتية تعليمية ورقابة من قبل الكوادر التدريسية كي لا يُساء استغلالها أثناء فترة الدراسة.

سبل استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة القرآن الكريم وعلومه

2024-07-08T20:12:04+00:00

يهدف هذا البحث إلى استكشاف سبل استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في مجال تحسين التلاوة للقرآن الكريم، باستخدام التقنيات الصوتية للذكاء الاصطناعي ومعالجة الصوت، بتقديم توجيهات صوتية دقيقة للمتعلمين والمبتدئين وفق تقنية المساعد الذكي لتصويب وتحسين التلاوة، وتحليل أداء المتعلمين وفق تقارير مفصلة، كما يسلط الضوء على سبل استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في حفظ القرآن الكريم وفق تقنية التعلم الآلي الخاضع للإشراف، وإنشاء منصات تفاعلية للمتعلمين، تستخدم تقنية تعلم الآلة، والتحليل الذكي لتقديم التوجيهات، وتقنية المساعد الذكي للإجابة على التساؤلات، مما يسهم في تسهيل حفظ القرآن الكريم ومراجعته، كما يتناول هذا البحث سبل استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تحليل السياق القرآني. بتطوير التقنيات الخاصة بالتفسير وعلوم القرآن التي تعتمد تقنية التفسير الآلي، وفق آلية مبسطة، تخدم الخاصة والعامة، مما يعزز تواصل المجتمع مع القرآن الكريم وفهم معانيه، وتدبر آياته، واعتمد هذا البحث المنهج الاستقرائي في تتبع ما أمكن مما توصلت إليه الدراسات في التقنيات المعاصرة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الموجهة لخدمة القرآن الكريم. والمنهج الاستنباطي في بيان سبل استثمارها في خدمة كتاب الله سبحانه وتعالى. وخلُصت الدراسة إلى التنبيه على بيان أهمية دمج العلوم الشرعية في منظومة التقنيات المعاصرة، وسبل استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة كتاب الله سبحانه وتعالى.