أسلوب التوكيد في سورة الفرقان
DOI:
https://doi.org/10.61856/ijhss.v2ispc..222الكلمات المفتاحية:
اسلوب، التوكيد، الفرقانالملخص
أسلوب التوكيد من الأساليب العربية التي نالت اهتمام النحويين والبلاغيين. وقد كان لهذا الأسلوب دور بارِز في الخطاب القرآني في الكشف عن خفايا النفس البشرية. وتختلف المؤكدات في الحوار تبعاً لحال المتلقي والمقام الذي تقال فيه. وقد انطلقت دراستي للكشف عن دور هذا الأسلوب في سورة قرآنية مباركة كانت تفرق بين فئتين متضادتين: فئة الحق، وفئة الضلال، وهي سورة (الفرقان) التي صورت الأحداث التي واجهها الرسول في معركته ضد الفئة الجاحدة المتكبرة. وقد تتبع البحث كيف وظّف النص القرآني أسلوب التوكيد في تأكيد الحقائق الخمسة التي تضمنتها السورة الكريمة، من خلال منهج وصفي تحليلي لآيات التوكيد إضافة إلى المنهج الإحصاني؛ لبيان عدد ورودها في كل محور من هذه المحاور الخمسة، كما موضح في الجدول(1)، إذ نجد اختلاف عدد المؤكدات تبعاّ لحال المخاطب. وكان من نتائج البحث أنه قد حظي محور (المعركة البشرية) بالنصيب الأوفر من التوكيدات، إذ بلغت نسبة التوكيدات في هذا المحور ما يقارب 68% من مجمل توكيدات السورة؛ لأنها معركة جدال بشري بين فئتين متضادتين، وكل فئة تريد إثبات الكلام في الدفاع عن عقيدتها وإقناع المخاطب، في حين لم يحظَ محور(مشاهد الكون) بأي مؤكد، إذ كانت نسبة المؤكدات فيه 0%؛ لأنّها حقيقة يؤمن بها الجميع وليس للمخاطب أي شك فيها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 ijhss
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.