منظومة القيم، تجلياتها في الاقتصاد الإسلامي ومقاصدها في بناء الانسان والعمران

المؤلفون

  • حنان خياطي

DOI:

https://doi.org/10.61856/ijhss.v1i01.13

الكلمات المفتاحية:

التنمية الاقتصادية، القيم الدينية، العمران، الرؤية المقاصدية

الملخص

يربط النظام الإسلامي بصراحة ووضوح في نظريته الاقتصادية بين الاقتصاد والقيم الروحية والأخلاقية، في اختلاف واضح مع كبريات النظريات الاقتصادية التي تقول بعزل الجوانب الاقتصادية عن القيم الأخلاقية بحجة أن الاقتصاد علم والقيم الأخلاقية صفات شخصية، وهي مغالطة واضحة لأن كل مذهب اقتصادي من الضروري أن يكون نابعا من أيديولوجية خاصة. وقد أثبتت الأزمة المالية العالمية المعاصرة أن فصل القيم الدينية والأخلاقية عن الاقتصاد كان له الدور الكبير في نشأتها وازدياد آثارها، حتى ذكر الكثيرون من الرؤساء والاقتصاديين: أن سببها: الأزمة الأخلاقية التي يمرّ بها العالم،ولذلك فإن تفعيل دور القيم الدينية والأخلاقية لا يعود أثرها على النجاح والفوز في الآخرة فحسب، بل يعود أثرها على الاقتصاد بصورة واضحة، ومن هنا أولى الإسلام العناية القصوى بالأخلاق والقيم في المعاملات حتى حصر الدين في أنه المعاملة، لأنها هي النتيجة البارزة في الدنيا للدين، بل إن الرعيل الأول من شدة اعتنائهم بالقيم والأخلاق في المعاملات اشتهر في العالم الإسلامي مصطلح: (بيع المسلم) الذي يعني: الصدق والأمانة والافصاح والشفافية والبيان.

التنزيلات

منشور

02/12/2023

كيفية الاقتباس

حنان خياطي. (2023). منظومة القيم، تجلياتها في الاقتصاد الإسلامي ومقاصدها في بناء الانسان والعمران. Ijhss, 1(01). https://doi.org/10.61856/ijhss.v1i01.13

إصدار

القسم

المقالات