التفسير البلاغي لآيات القرآن الكريم من منظور فقهي تفسيري

سورة مريم نموذجا

الملخص

يعالج هذا البحث الربط الفقهي بين البلاغة والتفسير في سورة مريم وتهدف الدراسة إلى إدراك العلاقة بين البلاغة والتفسير في منظومة القيم الدينية، وطريقة معرفة التوقيت الصحيح للربط بينهما. وكل ذلك يعد من المسائل المهمة في الدين الإسلامي وخاصة في الجوانب المختلفة في القرآن الكريم الفقهية منها والتقريرية، والبلاغية، والإعجاز القرآني ليس فقط في محتواه الديني والعلمي، بل أيضاً في بلاغته الفائقة. حيث يُعد الأسلوب البلاغي القرآني أحد جوانب إعجازه، فكلما تعمق المفسر في فهم الأساليب البلاغية، أدرك أبعاداً جديدة من الإعجاز القرآني، سواء في دقة التعبير أو في جمال الصياغة. وأمام ذلك كله أضحى البحث في طريقة التعامل الفقهي مع الجماليات التي جاءت في كلامه تعالى، ومدى إدراك الفكرة بشكل شرعي وفقهي أكبر عندما تكون فيها صور جميلة وإشارات تجعل المفسرين تعطي طاقة تفسيرية هائلة وهذا يعطي بعداً أعمق في فهم النص القرآني ويعتمد هذا البحث المنهج الوصفي في الاستقراء والتحليل والجمع للآيات الواردة في سورة مريم والتي كان فيها الحكم الفقهي والشرعي معتمداً على جمالية التعبير في الآية القرآنية الكريمة.