شبهات المستشرقين حول السورة القرآنية والرد عليها
DOI:
https://doi.org/10.61856/ijhss.v2ispc..232الكلمات المفتاحية:
شبهات – المستشرقين – السورة القرآنية –الرد على الشبهاتالملخص
يعدُّ القرآن الكريم أول مصدر سماوي معرفي إسلامي، تلقاه المسلمون منذ بدء الدين الإسلامي بالقبول والاهتمام والحفظ والتدوين والتفسير، فتخلق به النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وجسد مفاهيمه وفسر مقاصده ، ومن هنا بقي القرآن الكريم خالدًا بمرور الزمن، وكانت الدراسات القرآنية من أعرق الدراسات الإسلامية، عند المسلمين وغير المسلمين وخاصة فئة المستشرقين ، فكان جل اهتمامهم منصبًا في دراستهم للقران الكريم ، فاتخذوه موضوعًا لأبحاثهم ، وكان جانب السورة القرآنية من المجالات التي كتب فيها المستشرقون كتابات نقدية ، بغية الطعن والتشكيك في مصداقية السورة القرآنية ، واثبات بشريتها ، وهم بعيدون كل البعد عن الحق ، فالقوا شبههم محاولين بث الشك حول هذا الكتاب السماوي الخالد ، وزعزعة الثقة به في نفوس المسلمين ، ولكن باءت محاولاتهم بالفشل ، وأُسقط في أيديهم ، وتساقطت شبهاتهم أمام أسوار الحق المنيع ؛ بل وكانت دراساتهم بعيدة كل البعد عن المنهج العلمي والخروج عن الموضوعية وجهلهم في الكثير من الأحيان بعلوم القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ومصادرهما . فقد تناولت في هذا البحث موقف هؤلاء المستشرقين من السورة القرآنية الكريمة ، وإيضاح الغاية من دراسة رؤى المستشرقين وبيانها هي معرفة حقيقة موقفهم من القرآن الكريم بصفة عامة والسورة القرآنية بصفة خاصة ، وأسباب هذا الموقف، عارضين شبهاتهم حول السور في ذلك متعقبين لها بالرد والتفنيد بمنهج علمي موضوعي رصين .
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 ijhss
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.