مسألة المعاد عند فلاسفة المسلمين وموقف العلم والدين الإسلامي منها

الملخص

هدف البحث إلى إثارة مسألة المعاد لدى مجموعة من الفلاسفة المسلمين وآرائهم حولها وما قدموه حول هذه المسألة، وماذا كان رأي العلم حولها، وكيف فصل الدين الإسلامي القول فيها، فقد كانت أهم الاعتراضات التي وجهها بعض الفلاسفة لفكرة اليوم الآخر استحالة إعادة الحياة للأجساد بعد وفاتها، لقد تساءلوا إذا مات الجسد، وتحول إلى جثةٍ منتنةٍ، ثم عظامٍ نخرةٍ، ثم كومة رمادٍ تتفرق في الأرض، فهل يعود هذا الجسد سليماً كما كان ؟ وإن عاد سليماً فهل يعود إلى أداء وظائفه مرةً أخرى؟ وكان من أهداف البحث الرد على المنكرين للمعاد والبعث ، وقد فصَل الدين الإسلامي الكلام في هذا الموضوع، وكان للعلم رأي مؤيد للدين الإسلامي، وتم تقسيم البحث إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة وتوصيات، ومن أهم نتائجه هو دعوة الملحدين وأصحاب الأديان الأخرى إلى إعادة النظر والتوجه إلى دراسة الدين الإسلامي دراسة علمية متفحصة، وذلك لأن الدين الإسلامي لا يتعارض مع العلم.