ظاهرة رفض تولي القضاء في الدولة العربية الاسلامية حتى نهاية العصر العباسي

المؤلفون

  • المدرس الدكتور: آلاء علي حسين برهان المجدي جامعة الكوفة-العراق

DOI:

https://doi.org/10.61856/ijhss.v2i1.115

الكلمات المفتاحية:

رفض القضاء، التشريع الإسلامي، قاضي القضاة، العصر العباسي.

الملخص

يهدف البحث الى عرض ومناقشة أسباب رفض تولي القضاء في الدولة العربية الاسلامية حتى نهاية العصر العباسي، وبيان أهمية القضاء ،ودور ومنزلة القاضي في الحياة العامة ولكل والمجتمعات الانسانية، فبعد ان كانت العصبية القبلية حاكمة قبل الاسلام، وسيادة المفهوم (انصر أخاك ظالماً او مظلوماً)،ونتيجة لما ترتب على هذا المفهوم من حرب ضروس بين كنانة وقيس عيلان، اتفق عقلاء القبائل وكبار قريش الى عقد حلف عرف بـ(حلف الفضول)، ومبدأ عمله هو (أن لا يظلم أحد في مكة إلا ردوا ظلامته)، وقد شهده الرسول الاكرم محمد (ﷺ)، قبل بعثته الشريفة، وامتدحه في بعثته، وبعد بزوغ فجر الإسلام وتأكيد الآيات القرآنية على العدل والتي يشار فيها الى نوعين: أولهما، عدل الله تعالى مع عباده، وثانيهما: العدل الذي يجب ان يقوم في علاقة الإنسان بأخيه، ومما له صلة بموضوع بحثنا هو النوع الثاني، ولذلك نجد ان القرآن الكريم حافلاً بذكر ضرورة إقامة العدل والحكم بالقسط ومما له دلالة على احقاق الحق، وقد أكد الرسول (ﷺ) على ضرورة الالتزام بالقرآن الكريم، فكان (ﷺ) أول قاضٍ الاسلام ،فقد تولى المنصب بنفسه آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، قاصداً نصرة المظلوم، موصياً قبل رحيله الى الرفيق الاعلى بالتمسك بالقرآن الكريم وسنته الشريفة، وهو ما حاول الخلفاء الراشدين ومن جاء بعدهم بالحرص عليه ،اذ عملوا بموجب أسس التشريع هذه، فضلاً عن ما تم استحداثه ليتسق مع طبيعة الحياة العامة للمجتمع المسلم.

التنزيلات

منشور

01/15/2024

كيفية الاقتباس

المجدي آ. ع. ح. ب. (2024). ظاهرة رفض تولي القضاء في الدولة العربية الاسلامية حتى نهاية العصر العباسي. Ijhss, 2(1). https://doi.org/10.61856/ijhss.v2i1.115

إصدار

القسم

المقالات