الرشدية اليهودية التأثير الرشدي على الفلاسفة اليهود
- دراسة تحليلية –
DOI:
https://doi.org/10.61856/ijhss.v2ispc..210الكلمات المفتاحية:
الميمونية، الرشدية اليهودية، النص الموازي.الملخص
تَهدف هذه الدّراسة إِلى تسليطِ الضَّوءِ على حُضُورِ الأَثرِ الرُّشدي لابن رشد في الفلسفة اليهودية، وبيان هذا الأثر في منهجٍ الفلاسفة اليهودِ، تحديدًا فلاسفة العُصورِ الوسطى، الذي كان لهُ الدَّورُ الأَكبرُ في ظُهورِ الميمُونةِ الرَّشديّة، وظُهور المسائلِ التي تَأَثَّر بها الفلاسفةُ اليهود بالمنهجِ الرُّشدي؛ لينتج عن هذا الأثر تياران فلسفيان مهماً هما : التَّيَّارين الميموني الرشديَّ، أو ما يعرف بالميمونة الرشدية ،فهذه الرشدية اليهودية كانت تهتدي بفكر ابن رشد وجعلته سراجاً منيراً لها ،والذي بدأت معالمه جلية في شخص الرّبي اليهودي موسى بن ميمون سنة (1130-1204م ) أحد أهم علماء وفلاسفة الفكر اليهودي ،وصاحب الشخصية العملاقة التي أسهمت في شرح ،وتفسير التراث الفكري العقدي لليهودية حتى القرن الخامس عشر ميلادي ،ووضع الأصول الاعتقادية للديانة اليهودية ، ولقد بقي فكر ابن رشد جلياً وحاضراً في منهج و طريقة تفكير الفلاسفة اليهود من موسى بن ميمون إلى من بعده من فلاسفة اليهود أمثال إسحاق البلاغ وفالاكير الذي قاد التيار الثاني للفلاسفة اليهود و الذي عرف بتيار الرَّاديكالي اليهودي الرشديَّ ، الذي أحدث فارق كبير في منهجية التعامل مع النص الديني متبعاً في ذلك خطى ابن رشد ومنهجيته في التعامل مع النصوص الدينية والفلسفية فنتج عن هذا ظاهرتين جديدتين في الفكر الفلسفي اليهودي أَلَّا وهما: ظاهرةُ شرحِ شُرُوحِ ابن رشد على أَرِسطُو، وظاهرةُ النَّص المُوازي؛ أَي ظُهورِ نُصُوصٍ مكتوبةٍ بالتَّوازي مع نصٍّ آخر لابن رشد .
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 ijhss
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.