التعليم عن بعد بجهة بني ملال-خنيفرة (المغرب) بعد جائحة كورونا: واقع الحال وآفاق المستقبل
DOI:
https://doi.org/10.61856/ijhss.v2ispc..177الكلمات المفتاحية:
التعليم النظامي – التعليم الافتراضي – التعليم عن بعد – جائحة كورونا – بني ملال-خنيفرة.الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى الإحاطة بموضوع التعلم عن بعد في فترات الأزمات (الحروب، وحدوث الكوارث الطبيعية، وحالات الطوارئ الإنسانية، وتفشي الأوبئة، وغيرها)، وبالخصوص تحليل حالة التعليم عن بعد بجهة بني ملال-خنيفرة في فترة جائحة كوفيد 19، وما رافقها من تحديات لمواجهة الصعوبات التي حالت دون ولوج التلميذات والتلاميذ والأستاذات والأساتذة إلى المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية. ومن هذا المنطلق، تتناول إشكالية موضوعنا واقع التعليم عن بعد بجهة بني ملال-خنيفرة (المغرب)، والصعوبات التي تمت مصادفتها، والآفاق المستقبلية المنتظرة بعد تجاوز تأثيرات تداعيات جائحة كورونا. وقد أكدت لنا النتائج، أن عوامل الفقر والهشاشة الاجتماعية، وسيادة الأمية لدى نسبة مهمة من أرباب الأسر، ثم ضعف التجهيزات الضرورية والعدة البيداغوجية والتكنولوجية الملائمة، خاصة بالعالم القروي لجهة بني ملال-خنيفرة، بالإضافة إلى ضعف تكوين الأطر التربوية في مجال الرقمنة والتعامل البيداغوجي الرقمي، ثم ارتفاع تكلفة الإنترنت وضعف شبكتها، من أهم الأسباب التي ساهمت في عدم مواصلة التلميذات والتلاميذ بالمناطق الهامشية والنائية الدراسة عن بعد خلال فترة انتشار جائحة كورونا.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 ijhss
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.