اتجاه طلاب الإعلام نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في التعليم
DOI:
https://doi.org/10.61856/w5221s80الكلمات المفتاحية:
أدوات الذكاء الاصطناعي، طلاب الإعلام، الاتجاهات الطلابية، تطوير التعليمالملخص
هدف البحث الحالي إلى تحديد اتجاهات الطلاب نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام. وتتلخص مشكلة البحث في تحديد مستوى وعي عينة الدراسة بأدوات الذكاء الاصطناعي، واتجاهاتهم المعرفية والعاطفية والسلوكية نحو هذه الأدوات، وكذلك استكشاف التحديات التي تواجههم عند استخدام الأدوات، والفرص التي يمكن أن توفرها لتعزيز عملية التعلم لديهم. اعتمد البحث على مدخل الاتجاهات، وتم اختيار مجتمع الدراسة من طلاب كلية الإعلام في جمهورية مصر العربية، وأُجريت مقابلات متعمقة مع عينة مكونة من 21 طالبًا من مختلف الفرق في كلية الإعلام بجامعة سيناء. أشارت نتائج البحث إلى أن 76.2٪ من العينة المشاركة ذكروا أنهم شاركوا في دورات تعليمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وعبّر 42.8٪ عن قلقهم بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، بينما أعرب 23.8٪ من العينة عن رضاهم عن استخدام هذه الأدوات لأنها تسهل أداء العديد من المهام النظرية أو التطبيقية. أظهرت نتائج المقابلات المتعمقة أن طلاب الإعلام يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ المهام الأكاديمية والعملية لتلخيص الموضوعات. يمكن للطلاب توظيف تطبيقات متنوعة مثل GBT Chat، وCopilot، وHegyn لإنشاء نشرات إخبارية كاملة بالذكاء الاصطناعي، واستخدام Poe وGemeni، بالإضافة إلى الاعتماد على مولدات الصور بالذكاء الاصطناعي مثل Leonardo وMidjourney وCanva وDeep fake، وكذلك Eleven lab لإنشاء التعليق الصوتي، وDID لإنشاء الفيديوهات. كما أشارت المقابلات المتعمقة إلى تنوع التحديات التي تمنع دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام، مثل ارتفاع تكلفة هذه الأدوات وكونها غير مجانية، بالإضافة إلى عدم القدرة على التحكم الكامل في مخرجات أدوات الذكاء الاصطناعي، وعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على التطور بشكل يجعله موثوقًا به تمامًا.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 ijhss
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.