فوائد و معوقات دمج الذكاء الإصطناعي في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في الجامعات الليبية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

الملخص

أثار الإحتمال التحولي لتطبيقات الذكاء الإصطناعي في التعليم العالي إلى مناقشات واسعة النطاق فيما يتعلق بفوائد وتحديات دمج الذكاء الإصطناعي في الفصول الدراسية للغة الإنجليزية كلغة أجنبية. هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف وجهات نظر ثمانية مدرسين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية بما يتعلق بفوائد ومعوقات اندماج الذكاء الإصطناعي في تدريس اللغةافنجليزية كلغة أجنبيةز تم إختيار المشاركين من ثلاث جامعات ليبية: جامعة طرابلس، وجامعة المرقب، وجامعة عمر المختار، فيما يتعلق بدمج  الذكاء الإصطناعي في تدريسهم.  وقد تم  اختيارهم  بناءً على خبراتهم مع الذكاء الإصطناعي في مناهجهم التعليمية.و تم تبني نهج نوعيي لهذا البحث يتمثل  باستخدام استبيان مفتوح عبر الإنترنت لجمع رؤى متعمقة حول آراء المدرسين حول فوائد وتحديات استخدام الذكاء الإصطناعي في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. أشارت النتائج إلى أن المشاركين لديهم مواقف إيجابية تجاه دمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية للغة الإنجليزية كلغة أجنبية. كشفت النتائج أن تطبيقات الذكاء الإصطناعي تقلل بشكل كبير من أعباء عمل المدرسين، وتوفر الوقت، وتزيد من تحفيز الطلاب، وتساعد في إنشاء المحتوى، وتعزز كفاءة اللغة، وتوسع المعرفة. ومع ذلك، حددت الدراسة أيضًا حواجز وتحديات رئيسية، بما في ذلك إمكانية الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة، وعدم إمكانية الوصول اإلي كل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمخاوف بشأن جودة المحتوى، والتدريب غير الكافي للمعلمين. توصي الدراسة بأن يطور المعلمون خبراتهم العلمية بكل من فوائد وعيوب الذكاء الإصطناعي في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية.