تكييف المنهج المحاسبي وفق المنهج الشرعي – الارشادات المحاسبية العامة انموذجاً للتكييف

تكييف المنهج المحاسبي الوضعي

الملخص

المحاسبة كعلم وفن اضحت محط اهتمام من قبل الجميع واصبح دورها مميزاً ونتائجها تعد بمثابة صورة عن الجهة التي تعمل فيها ولآنها علم اجتماعي فإنها توثر وتتأثر بالبيئة فاختلاف البيئة يؤثر تأثيرا كبيراً في اليات العمل المحاسبي , فالمنهج المحاسبي الان هو منهج مصمم من قبل جهات تعتقد غير معتقدنا وقد يحوي على ما يوافق معتقدنا وقد يحوي العكس كذلك , ومن هنا كان لا بد من العودة الى تكييف ذلك المنهج من خلال الابقاء على الموافق وتعديل المخالف ويكون الاساس في ذلك الميزان هو المنهج الشرعي ومصادره المعتبرة , اذ تكمن مشكلة البحث في الجهات المصدرة للمنهج المحاسبي انها لا تلتزم المنهج الشرعي لذا هدف البحث الى تكييف ذلك المنهج ليوافق منهجنا الشرعي والبدء بالمحور الاهم وهو الارشادات المحاسبية وتمخض البحث عن مجموعة استنتاجات لعل ابرزها ان هناك منهج محاسبي مستورد يجب ان يكيف ليوافق المنهج الشرعي وان ابرز توصية او مقترح هو البدء بالتكييف يكون من خلال المستوى الاكثر اهمية وهو مستوى الإرشادات المحاسبية العامة .