العلمُ أُسُّ دعوةِ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛ لعموم وشمول دعوته للناس كافة
DOI:
https://doi.org/10.61856/ijhss.v1i2.26الكلمات المفتاحية:
القرآن الكريم، أرسل، قوم، لسان، رسولالملخص
يجيب هذا البحث عن الإشكال الوارد في الآية الكريمة: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [إبراهيم، الآية: 4]، كيف أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلسان قومه؛ وقد بعث للناس أجمعين إلى قيام الساعة؟ ويحقق مجموعة من الأهداف، منها: بيان مفهوم اللسان في القرآن الكريم وإبراز أهمية العلم في الدعوة إلى الإسلام، وبيان الحق في إزالة الإشكال في لغة الرسول محمد المبعوث للناس كافة إلى قيام الساعة. واعتمد على المنهجين: الوصفي والتحليلي، وقد توصل إلى نتائج، منها: أنه يمكن أن يقال إن اللسان بمعنى الحجة والدليل، وتفسير القرآن متروك لكل أهل زمان ومكان مما يتفق مع أصول التفسير، ويفسر تفسيرا يتلاءم مع قضايا الكون كله، كما يجوز أن نفسر اللسان باللغة العربية، وقد جاء القرآن بلغة العلم؛ لأن العلم أس دعوته، صلى الله عليه وسلم فيمكن أن نفسر الآية بالتفسيرين من باب اختلاف التنوع، وبذلك يزول الإشكال.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 ijhss
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.